الثلاثاء، 14 أكتوبر 2014

شبهة ابي بكر يحرق فجاءة السلمي حياً

الجواب:
اولاً : الروايات تقول بإن فجاءة السلمي كان من المرتدين مثلاً :
إبن خلدون - تاريخ إبن خلدون - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 72 ) - (ق2)

- وأما بنو سليم فكان الفجاءة بن عبد يا ليل قدم على أبي بكر يستعينه مدعياً إسلامه ، ويضمن له قتال أهل الردة فأعطاه وأمره وخرج إلى الجون وإرتد ، وبعث نجبة بن أبي المثنى من بنى الشريد وأمره بشن الغارة على المسلمين في سليم وهوازن فبعث أبوبكر إلى طريفة بن حاجز قائده على جرهم وأعانه بعبد الله بن قيس الحاسبي فنهضا إليه ولقياه فقتل نجبة ، وهرب الفجاءة فلحقه طريفة فأسره وجاء به إلى أبي بكر فأوقد له في مصلى المدينة حطباً ثم رمى به في النار مقموطاً.


ثانياُ : أن الإحراق بالنار عن عليّ أشهر وأظهر منه عن أبي بكر وأنه قد ثبت : ان علي أُتِيَ بقوم زنادقة من غلاة الشيعة, فحرَّقهم بالنار, فبلغ ذلك ابن عباس, فقال: لو كنت أنا لم أحرّقهم بالنار, لنهي النبي أن يُعَذَّب بعذاب الله, ولضربت أعناقهم, لقول النبي من بدَّل دينه فاقتلوه . فعليّ حرق جماعة بالنار. فإن كان ما فعله أبو بكر منكراً, ففعل عليّ أنكر منه, وإن كان فعل عليّ مما لا يُنكر مثله على الأئمة, فأبو بكر أَوْلى أن لا يُنكر عليه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.